«تغريبة الروح» ديوان جديد لأملي القضماني - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

«تغريبة الروح» ديوان جديد لأملي القضماني
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 22\11\2013
صدر مؤخراً، عن دار العنقاء للنشر والتوزيع، ديوان شعري جديد للشاعرة ا لجولانية أملي القضماني بعنوان "تغريبة الروح" ، وهو ديوانها الثاني بعد ديوان "عناد الياسمين".
وجاء في التوطئة التي قدمها الناشر للديوان:
"ثالوث الجولان, مجدل شمس, القنيطرة, وسجل النضال السلمي المناهض للاحتلال, جعل الشاعرة أملي القضماني تبحث وتختبر جميع وسائل التعبير لخدمة قضية الجولان بشكل خاص, ولمواكبة هموم الاوطان على امتداد رقعة الامة العربية بشكل عام".

..
"ها هي تضع بين ايدينا ديوانها الثاني (تغريبة الروح) والذي يحتوي على (44) نصاً ما بين الرسالة والخاطر والمنثور الشعري الايقاعي. أنساق متنوعة حاولت من خلالها أن تستعرض تغريبة الروح ضمن أشياء المحيط الجولاني خاصة والمحيط العربي عامة.
في إطار القصيدة الايقاعية وبعض من كل نجد:
تُسامرُ الشُّرُفات فوق خد القمر
على كفوف الغيم أغزل عشقي جدائل نور
أنا نسمة تفتش بين شقوق الحنايا
عن دائرة قيلولة بين تنهيدات الفجر
واستغاثة العطر في قوارير السماء
أطير كالفراشة في مشاتل اللقاء

حرصت الشاعرة على استخدام الصورة والاستعارة المكنية والكناية التي من شأنها أن تمكن البناء من البيان, وترفع من منسوب الاختلاف والدهشة.
واستخدمت الشاعرة القضماني أساليب التعبير المختلفة كالنداء
:

يا وطناً خلف متاهات الحقد تموت
يا عاصفةً من جنون وغزاة مدججون بالموت والمنون
يا حلمي الهارب خلف أسوار الكبت
يحكي فضيحة عرينا في غربة العقول
تعال فقلق اليباس يغمس مديته في زنابق الروح

والاستفهام :
(ترى أين ستحط رحال هذا الحلم؟
هل ستبحث عن لغة تتسامى فوق اللغات
لغة تفرش للسلم المساحات؟
وكيف لنا أن نعانق دمشق ونحيطها برموش العيون؟
كيف اختنق ببلدي الضياء؟
)

واللغة المنبرية التقريرية
:

أنا زنبقة في ليل هاديءٍ
يغمرها طلٌّ وندى
أصبح الغدر لغة اليوم وكل السياسات
شامخة أنت كقاسيون
فسيري وعين الله ترعاك


لكي تضخ رسالتها الوجدانية والوطنية في وريد اشكال أدبية تلاقي ذوق المتلقي.

سيشتبك المتلقي مع النصوص التي يحتويها الديوان,ولان الهم الوجداني في هذه المجموعة انبثق نحو الهم الجمعي سيتحول هذا الاشتباك الى اشتراك".